أسيل سمراءُ سبحان الإله خلَقتَها كيف تشاء في ذيلِ أيارَ الربيع منَحتَنا ربي الرَجاء بدءُ اسمِها ألفٌ و سينٌ و الخَتمُ قبلَ اللام ياء الوجهُ ينبوعٌ عجيبٌ حُسنٌ ترقرقَ فيهِ ماء جمعَتْ حرفُكِ كُلَّ فضلٍ فغدَوتِ تاجاً للنساء تاجُ الملوكِ لها وصيفٌ كيفَما كانَ اللقاء خَدٌّ أسيلٌ فيهِ وردٌ و الأنفُ في عالي السماء أدبٌ وعلمٌ و انتسابٌ و طموحُ و شموخٌ و حياء د. رياض ابو طالب ١٩٩٩