رحيل.
سأُعتِقُ جُلَ ذاكرتي ........... و أمضي
و أُعتِقُ نفسي.
و أَحرِقُ كُلَّ أوراقي و أقلامي.
و أنثُرُ فوق أجنحة الطيور.
بعضاً من جَنى شِعري. .......... وأمضي
و أُغني كأنسام المساء يوماً.
لحنَ أحلامي
و بعضَ ذاكرة السنين
وأفراحي و أحزاني. ........و أمضي
و أكتبُ أنني ما زلتُ طفلا
يلهو كعصفورٍ تبرعَمَ في الربيع.
و أُغني ... . ...و أغني.
(أنا يا عصفورة الشجن ...أنا عيناك هما وطني )
و سأقولُ في التحقيق.
أنكم لم تقتلوني. !
و أنني ما زلتُ أسرحُ في ظنوني.
و أنكم لم ترجموني خلسة.
و لم تكسروا عظمي الطري.
و أنكم لم تكسروني.
فلم أعد أذكر أنكم قاتلي.
و قاتلي أبي .. و أمي.... و أطفالي اليتامى
و نبوغي .. و شجوني.
لكنكم لن تكسروني.
لن تكسروني د. رياض أبو طالب
ي