جوى في نصفِ تشرينَ انبَثَقتِ فكُنتِ مكنونَ المَحارة و كُنتِ أولَ مَنْ جَمَع. ألفاً تَلَت جَو الصدارة كالغيثِ بعدَ شديدِ قحطٍ صِرتِ للدُنيا أمارة أنتِ الهوى، أنت الجوى أنتِ الوَسامَةُ و النَضارة بالطَّلِ تسقي وجنَتيكِ. و بصوتِكِ المَبحوحِ تارة هذي العيونِ النَرجَسية تَسلُبُ الشيخَ وَقاره وَضحاءُ تمشي بافتخارٍ كفارسٍ حصدَ انتصاره د. رياض أبو طالب 1996