فرح شقراءُ تلثمُ إصبَعاً غَضَّاً طَرِيَّاً كالثريد في يومِ عيدكِ مولدي رَسَمتُ اسمَكِ من جديد و فَرِحتُ كم فَرحتُ حين لَمَحتُ مُحياكِ السعيد كم كنتُ أضحكُ عندما تأتينَ غَضبى من بعيد و كَبِرتِ حتى غَدَوتِ. صبيَّةً فيكِ تَحمَرُّ الخدود تتمايلينَ تعانقين تقبلين و تارة تتوعدين بلا حدود فالفاءُ فيكِ فَضيلةٌ و الراءُ تخشاها الرُعود و الحاءُ حُسنَكِ طفلتي دوماً على قلبي يَسود د. رياض أبو طالب 1994